تركيب الحجر مما لاشك فيه أن تشطيب الواجهات الخارجية للمباني تعد من أهم العوامل التي تؤثر فى تكلفة تشطيب الواجهات الخارجية، لذلك يتجه بعض العملاء لاختيار واجهات ذات تصميمات تحتوي على حجر طبيعي أو الاعتماد على تصميمات واجهات تحتوي على رخام قطع كبيرة، وهناك طرق طريقتين تستخدم في التركيب.
محتويات
وهذه الطريقة تتم من خلال وضع خلطة اسمنتية تتكون من الاسمنت حيث يتم مزجه مع الرمل الناعم، حيث تعمل هذه الخلطة على تركيبه بواجهة المباني أو واجهات الفلل، وبعد ذلك يتم وضع غراء بين قطع الحجر ولك لضمان الالتصاق مع بعضها البعض، ثم يتم وضع حديد في كل قطعة من الحجر بهدف تماسك الحجر.
أن هذه الطريقة تتناسب مع جميع انواع الحجر وفي جميع
النقشات، كما تتميز بالقوة والتماسك خاصة في حالة
استخدام مواد جيدة.
لعل من أبرز عيوب هذه الطريقة أنها تتأثر بعوامل كثيرة مثل ارتفاع درجات الحرارة والبرد الشديد، وقد تتساقط بعض قطع الحجر من الواجهة وذلك إذا لم يتم تركيبه بالطريقة الصحيحة.
يتم تركيب حجر هاشمي في هذه الطريقة من خلال تركيب قطع من الحديد ثم تثبتها من ناحية الحجر أو الرخام، وثم تثبيت المبنى وملء الفراغ بين الحجر والمبني من خلال عمل خلطة اسمنتية بمادة عازلة، وذلك لضمان عدم تساقط الحجر أو تحركه من مكانه.
تركيب حجر هاشمي بهذه الطريقة قد تحتاج إلى تكلفة كبيرة وذلك مقارنة بالطريقة العادية، وتحتاج أيضا إلى عمالة فنية ماهرة لتنفيذها بكل جودة، حيث يتم الاعتماد على دقة الميزان، وتستخدم في الأوزان الثقيلة في بعض المشروعات، ووجود فراغ بين الحجر وجدار الحائط مما يتسبب في تواجد بعض الحشرات و الكثير من المشكلات الأخرى، لذلك يجب تعبئة الفراغات التي توجد بين ال من خلال وضع مادة عازلة أو عمل خلطة اسمنتية.في حالة استخدام أي طريقة من الطريقتين في تركيب حجر لابد من ترويب الحجر بعد تنظيفه وعزله، وتركيبه بالطريقة الصحيحة سواء كانت الطريقة الأسمنتية أو التقليدية أو الطريقة الميكانيكية.